السبت، 26 نوفمبر 2011

مؤسسة الإذاعة والتلفزيون

   
مؤسسة الإذاعة والتلفزيون
معلومات عامة
المقدمة

كانت البداية في أيلول 1948 من القدس الشريف ، بقنوات إذاعة القدس ليكون أول صوت للإذاعة باسم الإذاعة الأردنية الهاشمية من القدس,  و في 24 نيسان 1950 بعد أن تم توحيد ضفتي نهر الأردن  أصبحت الإذاعة تحمل الاسم الذي تحمله الآن إذاعة المملكة الأردنية الهاشمية  .

في تشرين أول عام 1956 تم إنشاء محطة ثانية افتتحها جلالة المغفور له الملك الحسين بن طلال في جبل الحسين بعمان تبث ساعة واحدة في الصباح وساعتين في المساء ،و  في 11 تموز 1966 تم إرساء حجر الأساس لمبنى التلفزيون ثم بدء العمل بأربع ساعات بث يوميا وازدادت لاحقا لتغطي كامل ساعات اليوم .

تحول التلفزيون الأردني إلى نظام الألوان كأول محطة عربية وليصبح عدد الاستوديوهات سته عام 1974 ,وكان تحقيق الاندماج بين الإذاعة والتلفزيون عام 1985 من أجل إحداث تكامل بين جهازين هامين وصدور قانون مؤسسة الإذاعة والتلفزيون .

ويتوالى إنشاء محطات الإرسال لتقوية البث الإذاعي والتلفزيوني ليغطي المملكة كاملة وأجزاء من الدول المجاورة وأهمها محطة الخرانة للبث الإذاعي والتي تم إنشائها عام 1988 , واستمرارا لعملية التحديث والتطوير .

و في عام 1997 شيدت المؤسسة مبنى ضخما لاستوديوهات الإذاعة وعدد من الاستوديوهات  التلفزيونية   حيث يضم هذا المبنى عددا من الإذاعات المحلية والبرنامج العام وإذاعات إل FM وإذاعة القران الكريم وإذاعة البرامج الانجليزية والبرامج الفرنسية .

وكانت زيارة جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم للتلفزيون انطلاقة للمؤسسة للدخول في عصر التلفزيون الرقمي والعمل اللا ورقي والحواسيب .

إن التلفزيون الأردني الذي يعتبر جامعة متطورة لرفد الإعلام العربي بالكفاءات المدربة تمكن ومن خلال الأجهزة المتطورة سواء في التصوير أو المونتاج أو الرسم الإلكتروني والمؤثرات الرقمية والاستوديوهات الحديثة أن ينقل رسالة الأردن و صورته إلى إرجاء المعمورة.

نشرات الأخبار الإذاعية والتلفزيونية تحتل أهمية بالغة في ظل التنافس الشديد الذي أحدثه البث الفضائي ومن هنا فالنشرات تتنوع بين الأخبار الرئيسية والمحلية والنشرات باللغة الفرنسية والانجليزية .

توسع التلفزيون بإنشاء الاستوديوهات الخارجية في اربد والكرك ومعان ومحطات الإرسال التي زادت عن 42 محطة وهناك المزيد تحت الإنشاء ,النقل الخارجي الإذاعي والتلفزيوني يتولى مهمة تغطية الفعاليات  والأحداث الخارجية .

الدراما الأردنية ولدت منذ تأسيس التلفزيون الأردني وما زال التلفزيون يطلع بدورة وصولا إلى الدراما الأردنية المتميزة وتزامن بذلك مع بداية الإنتاج ألبرامجي والذي انتشر في العالم العربي .

أما المكتبات بأنواعها المقرؤة ،المسموعة و المرئية  في كل من الإذاعة والتلفزيون الأردني تعتبر من أهم وأثرى المكتبات في العالم العربي وهي التي تمثل ذاكرة  وطن وإبداعات العمل التلفزيوني والإذاعي .

مسيرة المؤسسة مرت بمحطات هامة ,وسعيا للوصول الأمثل في استقطاب المستمع والمشاهد وبالرغم من أن المؤسسة مرت ببعض الفترات العصيبة في تاريخها إلا أن الأمل يحدوها للتطلع إلى الآفاق الرحبة ومحاولة الاعتماد على مواردها البشرية والمالية وها هي تشهد إعادة الهيكلة وتركيز الإستراتيجية في عملها وانجازها في نظرة ثاقبة نحو الأمل والعطاء لتبقى المؤسسة تعكس إعلام الوطن .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق